علاج حب الشباب للرجال
يعتبر حب الشباب مشكلة جدية عند بعض الأشخاص، إذ يمكن أن يؤدي المظهر الناتج عنه إلى القلق و انخفاض تقدير الذات، و قد يصل إلى حد الإكتئاب أو التفكير الإنتحاري في بعض الأحيان فيصبح علاجه أمرا ضروريا للغاية، و يحدت حب الشباب أو الغد الشائع عندما يتم إنسداد جريب الشعرة بخلايا الجلد الميتة و زيت الجلد، و يؤتر بشكل أساسي على مناطق الجلد التي تحتوي على عدد كبير نسبيا من الغدد الدهنية بما في ذلك الوجه و الجزء العلوي من الصدر و الظهر.
ويعتقد أن الجينات هي السبب الرئيسي لحب الشباب في 80٪ من الحالات إلا أن هناك بعض الإختلالات في أنماط الحياة تزيد من ظهوره أكتر و هي التي سنتناولها بالتفصيل في هذه المقالة لتقوم بتجنبها حتي يختفي لوحده بدون تدخل منك.
1.التعب و قلة النوم
يعد النوم الجيد و الهادئ أمراً ضروريا بعد فترة عمل مجهدة و ذالك للحفاظ على صحة الغدد الصماء و الميزان الهرموني الصحي للشخص، إذ يترك الإجهاد أترا سلبيا على الأندروجين لدى الشباب مما يؤدي لزيادة إفراز الدهون بالبشرة و تفاقم مشكلة حب الشباب، فحاول أن تحصل دائما على قسط من الراحة عن طريق النوم لمدة لاتقل عن 7 ساعات في اليوم.
2.التغدية الغير صحية
تسبب الأغذية العشوائية و الغير صحية متل الأغذية الغنية بالسكر و الدهون إضطراب هرموني في الجسم و الذي يحث البشرة على تكوين حب الشباب، لذا ينصح بتجنب متل هذه الأغذية أو على الأقل عدم الإكثار منها للحفاظ على صحة الجسم و البشرة.
3.سوء النظافة الشخصية
يجب الحرص على تعقيم معدات النظافة الشخصية متل ألة الحلاقة و معدات الإستحمام و الإغتسال بشكل مستمر، إذ تعتبر معدات النظافة بيئة خصبة لنمو البكتيريا و الجراثيم التي تؤدي إلى الإصابة ببعض الإلتهابات الجلدية التي تكون على شكل بثور بالوجه.
4.قلة شرب الماء
للماء فوائد لا تعد ولا تحصى على الجسم، لكن عند إهماله يمكن أن يسبب مشاكل عديدة منها مشاكل في البشرة، إذ أن عدم شرب الماء بشكل كافي يزيد من فرص ظهور التجاعيد كما يتسبب في ظهور البشرة بمظهر متعب و يفقدها نضارتها، فمن الضروري شرب الماء بكثره للحفاظ على الترطيب الجيد لكامل الجسم.
5.التدخين و علاقته بحب الشباب
يقلل التدخين من تدفق الأكسجين إلى خلايا الجلد، مما يؤدي إلى خلل في التوازن الهرموني، فإذا ظهرت في وجهك حبوب فجأة فسببها التدخين، حيت أن التدخين عامل مهم في إنتشار حب الشباب.
خلاصة
على الرغم من أن حب الشباب يصبح أقل شيوعا بعد مرحلة البلوغ إلا أنه يستمر لدى قرابة نصف الأشخاص المصابين في العشرينات والثلاثينيات من عمرهم، و السبب هو سوء التعامل معه.